عنّي أو عن المدونة


أهلًا وسهلًا بك في مدونتي 🌷


أنا الدكتورة سحر طارش، باحثة وأستاذة في علم النفس التربوي ومرحلة الطفولة المبكرة، مهتمة بشكل خاص بفهم عالم الأطفال والمراهقين، ومساندة الأسر في رحلتهم الصعبة والجميلة في التربية.
عملت خلال السنوات الماضية مع طلاب، معلمين، وأسر في سياقات مختلفة، من بينها بيئات متأثرة بالحرب والهجرة والضغوط الاقتصادية، وهذا عمّق إحساسي بمدى حاجة الأهل لمنصة آمنة وبسيطة يحصلون منها على معلومة نفسية موثوقة بلغة مفهومة وبقلب متعاطف.
لماذا أنشأت هذه المدونة؟
أنشأت هذه المدونة لأنني لاحظت أن كثيرًا من الأسر في عالمنا العربي تواجه أسئلة متكررة، مثل:

هل طريقة تربيتي لطفلي صحيحة؟
هل ما يمرّ به ابني طبيعي أم يحتاج لتدخل؟
كيف أتعامل مع قلق طفلي، نوبات غضبه، تعلقه بالأجهزة الإلكترونية، أو تأثره بالهجرة والحرب؟
غالبًا إما لا يجد الأهل إجابة، أو يجدون معلومات سطحية، متناقضة، أو بعيدة عن واقعهم الثقافي والديني والاجتماعي.
هنا أحاول أن أقدّم محتوى علميًّا، مبنيًّا على أبحاث نفسية وتربوية حديثة، لكن بأسلوب قريب من القلب، يناسب الأسرة العربية ويقدّر ظروفها وتحدياتها.
ماذا ستجد/ين في هذه المدونة؟
في هذه المساحة ستجد/ين موضوعات مثل:
فهم سلوكيات الأطفال والمراهقين من زاوية نفسية وتربوية.
تأثير الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل على النمو النفسي والاجتماعي.
نفسية الأطفال في المهجر والبيئات المتأثرة بالحرب وكيف يمكننا دعمهم.
موضوعات حول القلق، الاكتئاب، الصدمة، فقدان الأمان عند الأطفال والمراهقين.
إرشادات عملية للأهل والمعلمين يمكن تطبيقها في البيت أو المدرسة دون تعقيد.
أحاول دائمًا أن أربط بين العلم والخبرة الواقعية، وبين ما تقوله الأبحاث وما يعيشه الأهل على أرض الواقع.
لمن أكتب؟
أكتب أساسًا لـ:
الآباء والأمهات الذين يريدون فهمًا أعمق لأطفالهم.
المعلمين والمعلمات المهتمين بالجوانب النفسية لتلاميذهم.
العاملين في المجالات الإنسانية والحقوقية الذين يتعاملون مع أطفال متأثرين بالنزوح والحرب.
لأي شخص مهتم بعلم النفس التربوي وصحة الأطفال النفسية في عالمنا العربي.
ما الذي أؤمن به؟
أؤمن أن كل طفل يستحق:
بيئة آمنة عاطفيًّا.
بالغًا واحدًا على الأقل يفهمه، يصدّقه، ويقف إلى جانبه.
تعليمًا يراعي إنسانيته، لا ينظر إليه كدرجات ونتائج فقط.
وأؤمن كذلك أن الأهل ليسوا أعداء أطفالهم، بل غالبًا ضحايا لظروف قاسية، وقلة دعم، وضغوط اقتصادية ونفسية. لذلك أحاول هنا أن أقدّم مساحة تعاطف، لا مساحة إدانة.
كيف يمكنك الاستفادة من المدونة؟
قراءة المقالات حسب اهتماماتك ومشكلات أسرتك الحالية.
مشاركة الروابط مع من تعتقد/ين أنه قد يستفيد.
متابعة التحديثات الجديدة بانتظام.
ويسعدني كثيرًا أن أسمع منك: أسئلة، تجارب، اقتراحات لموضوعات أحببت أن أكتب عنها مستقبلًا.
شكرًا لوجودك هنا،
وأتمنى أن تجد/ي في هذه المدونة ما يخفف قليلًا من ثقل التربية، ويزيد من يقينك أنك لست وحدك في هذه الرحلة 🌿
Comments